من موضوعات مؤتمر "شباب جامعة" وكان بعنوان: بماذا يقوم الشاب طريقه؟ مز 119: 9 "الشهوة" |
||
(قضاة 16: 4ـ 21) "و كان بعد ذلك انه احب امراة في وادي سورق اسمها دليلة. فصعد اليها اقطاب الفلسطينيين و قالوا لها تملقيه و انظري بماذا قوته العظيمة و بماذا نتمكن منه لكي نوثقه لاذلاله فنعطيك كل واحد الفا و مئة شاقل فضة. فقالت دليلة لشمشون اخبرني بماذا قوتك العظيمة و بماذا توثق لاذلالك. فقال لها شمشون اذا اوثقوني بسبعة اوتار طرية لم تجف اضعف و اصير كواحد من الناس. فاصعد لها اقطاب الفلسطينيين سبعة اوتار طرية لم تجف فاوثقته بها. و الكمين لابث عندها في الحجرة فقالت له الفلسطينيون عليك يا شمشون فقطع الاوتار كما يقطع فتيل المشاقة اذا شم النار و لم تعلم قوته. فقالت دليلة لشمشون ها قد ختلتني و كلمتني بالكذب فاخبرني الان بماذا توثق. فقال لها اذا اوثقوني بحبال جديدة لم تستعمل اضعف و اصير كواحد من الناس. فاخذت دليلة حبالا جديدة و اوثقته بها و قالت له الفلسطينيون عليك يا شمشون و الكمين لابث في الحجرة فقطعها عن ذراعيه كخيط. فقالت دليلة لشمشون حتى الان ختلتني و كلمتني بالكذب فاخبرني بماذا توثق فقال لها اذا ضفرت سبع خصل راسي مع السدى. فمكنتها بالوتد و قالت له الفلسطينيون عليك يا شمشون فانتبه من نومه و قلع وتد النسيج و السدى. فقالت له كيف تقول احبك و قلبك ليس معي هوذا ثلاث مرات قد ختلتني و لم تخبرني بماذا قوتك العظيمة. و لما كانت تضايقه بكلامها كل يوم و الحت عليه ضاقت نفسه الى الموت. فكشف لها كل قلبه و قال لها لم يعل موسى راسي لاني نذير الله من بطن امي فان حلقت تفارقني قوتي و اضعف و اصير كاحد الناس. و لما رات دليلة انه قد اخبرها بكل ما بقلبه ارسلت فدعت اقطاب الفلسطينيين و قالت اصعدوا هذه المرة فانه قد كشف لي كل قلبه فصعد اليها اقطاب الفلسطينيين و اصعدوا الفضة بيدهم. و انامته على ركبتيها و دعت رجلا و حلقت سبع خصل راسه و ابتدات باذلاله و فارقته قوته. و قالت الفلسطينيون عليك يا شمشون فانتبه من نومه و قال اخرج حسب كل مرة و انتفض و لم يعلم ان الرب قد فارقه. فاخذه الفلسطينيون و قلعوا عينيه و نزلوا به الى غزة و اوثقوه بسلاسل نحاس و كان يطحن في بيت السجن." 1ـ أحب شمشون دليلة.. هل كانت هذه المحبة حسب وصايا الله. 2ـ أحبت دليلة شمشون لأجل أغراض. ما هى؟ 3ـ ماذا كانت طريقة دليلة "شهوة شمشون" لكى تعرف سر قوته. 4ـ " بماذا توثق لاذلالك." بصراحة قالت دليلة "شهوة شمشون" ما فى نفسها لماذا لم يفطن شمشون لصريح كلامها ويبتعد عنها. 5ـ لم يكن شمشون فقط هو الذى خضع للشهوة اقرأ:(1مل 11: 1ـ 14) ، (مر6: 17ـ 26)، (2صم13) هل اختلفت النتيجة باختلاف الأشخاص. استنتج من هذا صفات الشهوة. 5ـ ماذا كانت نتيجة خضوع شمشون لدليلة "شهوة شمشون". 6ـ قارن هذا الجزء من سيرة شمشمون بجزء سفر التكوين (تك39: 7ـ 13)، ماذا حدث فى النهاية لكل من الشخصيتين المذكورتين. أيهما تفضل أن تكون. 7ـ كيف تقاوم الشهوة: شواهد للمساعدة (مت5: 28 ـ 30)، (متى6: 22ـ 23)، 8ـ ما الفارق بين المحبة والشهوة (1كو 13: 4ـ 7)
|
||
لقائد المجموعة
|
||
ملاحظة هذا ليس درس كتاب بل موضوع شبابى يستخدم الكتاب المقدس. 1ـ أوصى الله بنى اسرائيل أن لا يأخذوا نساء غريبات..لئلا يحيدونهم عن الايمان بالله ويجعلوهم يعبدون آلهة غريبة. لكن مال قلب شمشون لدليلة.. لم يقف طويلا عند وصية الله. بل انقاد وراء قلبه وشهوته. شواهد: (1مل11: 1ـ 14) و احب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون موابيات و عمونيات و ادوميات و صيدونيات و حثيات. من الامم الذين قال عنهم الرب لبني اسرائيل لا تدخلون اليهم و هم لا يدخلون اليكم لانهم يميلون قلوبكم وراء الهتهم فالتصق سليمان بهؤلاء بالمحبة. و كانت له سبع مئة من النساء السيدات و ثلاث مئة من السراري فامالت نساؤه قلبه. و كان في زمان شيخوخة سليمان ان نساءه املن قلبه وراء الهة اخرى و لم يكن قلبه كاملا مع الرب الهه كقلب داود ابيه. فذهب سليمان وراء عشتورث الاهة الصيدونيين و ملكوم رجس العمونيين. و عمل سليمان الشر في عيني الرب و لم يتبع الرب تماما كداود ابيه. حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش رجس الموابيين على الجبل الذي تجاه اورشليم و لمولك رجس بني عمون. و هكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كن يوقدن و يذبحن لالهتهن. فغضب الرب على سليمان لان قلبه مال عن الرب اله اسرائيل الذي تراءى له مرتين. و اوصاه في هذا الامر ان لا يتبع الهة اخرى فلم يحفظ ما اوصى به الرب" هذا الشاهد سوف نستعمله فى اجابة السئوال الخامس فلا نقف عنده كثيرا أول آيتين فقط نأخذهم فى اجابةو السئوال الأول. 2ـ هل أحبت دليلة شمشون.. الواضح انها "استعملته" لا "أحبته"، ارادت ان تعرف سر قوته لتخضعه لها، أرادات بنص كلامها أن "تذله" 3ـ دليلة هى شهوة شمشون، فلنستبدل دليلة بشهوة كل واحد .. ماذا تفعل "الإلحاح" هى طريقة الشهوة وهنا خطورتها: "و لما كانت تضايقه بكلامها كل يوم و الحت عليه ضاقت نفسه الى الموت". لم تقف عند حد انه لم يخبرها مرة واثنتين وأنه كذب عليها بل عاودت وألحت ولم تنظر لهزيمتها مرة ومرات. 4ـ قالت دليلة ما فى قلبها، قالت له كيف أذلك، ولكن الكلام مغلف بمحبة خداعة، ومحبة بشهوة من جانبه بوضوح نرى أن "الشهوة تعمى" ومن يكون فى النار لا يمكن أن تقنعه بالعقل. 5ـ ماذا بعد أن نخضع للشهوة، ماذا تعطينا الشهوة: "فاخذه الفلسطينيون و قلعوا عينيه و نزلوا به الى غزة و اوثقوه بسلاسل نحاس و كان يطحن في بيت السجن" تعطى لذة فى الأول ثم يأخذنا الأعداء أسرى، يقلعوا عنا البصيرة فلا نرى الحق بل نجتر الشهوة، ويبعدوا عن نور العين فلا نمشى سوى فى الظلمة والذى يسير فى الظلام لا يدرى اين يسير، يوثقونا فنفقد حريتنا، لا نستطيع أن نفعل ما نريد بل ما يريده الأعداء فقط هو الذى يفعلونه بنا، أخيرا نصير مثل البهائم :شمشون يجر الطاحونة مثل الثور. لم تختلف النتيجة أبدا فى أى مرة يخضع فيها أى إنسان للشهوة.. سليمان صاحب أعظم حكمة يميل قلبه نساء غريبات ويبخر لآلهة أخرى ويغضب عليه الله.. أمنون يذل ثامار أخته ويزنى بها ويكرهها أشد الكره. أم أقولكره نفسه بعدما فعل ما فعل، وهيرودس كان يعتبر يوحنا أنه نبى وعظيم وكان يسمعه ولكن بعد تسلط الشهوة عليه ومسرته لرقص ابنة هيروديا يأمر بقتل من يحبه ويقدره كثيرا 6ـ المقارنة هنا فى الموقف بين خضوع شمشون لدليلة وعدم خضوع يوسف لإمرأة فوطيفار.. هذا يقلع عينيه ويجر الطاحون وذاك بعد مدة فى السجن يصير الرجل الثانى فى مصر بعد فرعون. لا تفرح بالنتائج القريبة.. بل حياتك ككل هى الأهم. 7ـ كيف تقاوم الشهوة: انتبه لعينك ماذا تفعل بها طوال يومك. "فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها و القها عنك لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك و لا يلقى جسدك كله في جهنم." (مت5: 29) موضوع شهوتك .. شخص، مكان، موقف، اقطعه والقه عنك من أجل أبديتك. سراج الجسد هو العين فان كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا(مت 6: 22) مداخل الحواس. الصلاة والتضرع لروح الله القدوس بداخلك، أعمال التواضع ونبذ الكبرياء... أخرى 8ـ الفارق الأساسى هو البذل والعطاء.. استعمال الانسان أم التضحية. شاهد المحبة فى كورنثوسش جميل ومفيد.
|
||
Back |